يعد كتاب المدونة الكبرى ثاني أمهات المصادر في الفقه المالكي بعد كتاب الموطأ.
و تعتبر المدونة او ما يطلق عليه الأم أصل المالكيين والذي يتقدم على الكثير
من غيره من الدواوين ، و أفيّدها بعد الأصل الأول وكل الذي جاء بعدها
من مصنفات المذهب ، و كان الإعتماد في الفتوى و الأحكام و القضاء على
كتاب المدونة الكبرى و المدونة في أصلها سماعات إبن القاسم عن شيخه الإمام مالك
أجاب بها عن أسئلة الشيخ سحنون لما رحل إليه من القيروان لتصحيح رواية أسد
بن الفرات التي رواها بدوره عن إبن القاسم . ثم قام الشيخ سحنون بتهذيبها ، وتبويبها ،
و تدوينها وأضاف إليها إجتهادات كبار فقهاء المالكية . يتألف كتاب المدونة الكبرى
من أسئلة وأجوبة عن مسائل الفقه التي بلغت 6200 مسألة ، ومرتبة على أبواب
الفقه ، وضمنها رواية الإمام مالك عن الصحابة والتابعين.
فالإمام مالك بن أنس هو إمام دار الهجرة، وصاحب أحد المذاهب الفقهية الأربعة
في الإسلام وهو المذهب المالكي ، هو شيخ الإسلام حجة الأمة إمام دار الهجرةفالإمام مالك بن أنس هو إمام دار الهجرة، وصاحب أحد المذاهب الفقهية الأربعة
أبو عبد الله مالك ابن أنس بن مالك بن أبى عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان
بن خثيل بن عمرو بن الحارث وهو ذو أصبح بن عوف بن مالك بن زيد بن شداد
بن زرعة وهو حمير الأصغر الحميري ثم الأصبحي المدني حليف بني تيم من قريش فهم
حلفاء عثمان أخي طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة.
وأمه هي عالية بنت شريك الأزدية وأعمامه هم أبو سهل نافع وأويس والربيع والنضر أولاد أبي عامر
ولد مالك على الأصح في سنة 93هـ عام موت أنس خادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
لِلْإِبْلَاغ عَنْ الرَّوَابِط الِتي لَا تَعْمَل يٌرْجَى الضَّغْط هٌنَا
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
الله يبارك
ردحذفvery nice book
ردحذف